Wednesday, October 8, 2008
Tuesday, September 2, 2008
الدنيا ليل والفوانيس طالعة تنورها
Friday, August 15, 2008
قلبي ومفتاحه
قلبي صعب أمره حط على بابه ثلاث أقفال كل قفل بمفتاح
قفل مفتاحه الصدق مابيقبلش غيرة عنده حساسية من الكدب بيعرفه حتى لو متغلف بورق سوليفان
وقفل مفتاحه عقلي بيفرق بين الصح والغلط ، بيوزن الأمور بميزان مختلف ليه حساباته ومعاييره الخاصة بيه لوحده
أما الثالث فمفتاحه كلمة واحدة تحسسه بالأمان كلمة كل بنت بتستناها، كلمة سحرية حتكسر السدود وتلغي المسافات و تفتح باب لمشاعر وأحاسيس جميلة بريئة
وإذا أجتمع ثلاث مفاتيح مع بعض
هنا بس قلبي حيسلم أمره
Thursday, July 3, 2008
قــال وقلــت حوار مع أحد الحكماء
قال: ما هي أجمل صفات المرأة؟
قلت: الحنان
قال: وأجمل صفات الرجل؟
قلت: الرحمة
قال: وأجمل ما في الطفولة؟
قلت: البراءة
*******
قال: ما أجمل ما في الشباب؟
قلت: الأحلام
قال: وأجمل ما في الشيخوخة؟
قلت: التقوى
قال: وأجمل ما في الرجولة؟
قلت: الحكمة
*******
قال: ماهي أرقى أنواع الصبر؟
قلت: حينما يجتمع مع الرضا
قال: هل للقناعة درجات؟
قلت: نعم هناك قناعة الاكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد.. والأخيرة أرقى الأنواع
قال: ماذا يعنى الحنان؟
قلت: أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة.. وان يجد صدرا يلقى عليه متاعبه دون خوف او استجداء أو ثمن
*******
قال: ما هي أرقى أنواع الحب؟
قلت: الأمومة.. لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
قال: ما هي أعلى درجات الأخلاق؟
قلت: أن ينزّه الإنسان نفسه عن الصغائر.. ليس خوفا من أحد ولكن تقديرا لذاته وسموا بنفسه وحبا للفضيلة
قال: أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح؟
قلت: العفو أعلى درجة.. لأن العفو يقترن بالمقدرة ولكن التسامح قد يقترن بالضعف وقد يتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا يعفو إلاّ إذا كان راضيا
*******
قال: وماذا عن النجاح؟
قلت: إنسان يجفف عرقه مع نسمة صيف منعشة.. أجمل ما في النجاح انه يشعرنا بقيمة ما نفعل وانه أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضا أوسع أبواب الغرور
قال: كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
قلت: مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة.. والصدفة والفرصة هما اقل الدرجات في سلم النجاح
قال: ما الفرق بين الإصرار والعزيمة؟
قلت: الإصرار ضيف عابر.. أما العزيمة صديق مقيم.. والإصرار يساندة الطموح.. والعزيمة تساندها الإرادة.. الطموح يتغير باختلاف الأيام والأشخاص والظروف ولكن
الإرادة أقوى من كل الظروف
*******
قال: ومن أنت؟
قلت: إنسان ضيع عمره في البحث عن حقيقة الأشياء واكتشفت أن الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي الموت
وكل شئ بعد ذلك يحتمل التأويل
ألم اقل لك أنها صفقة خاسرة ولكننا نلعبها حتى النهاية مهما كان حجم خسارتنا فيها
*******
قل لمن يحمل هماً بأن همه لن يدوم
فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم
-----------------------------------------------------------------------------------------
حوار قرأته مؤخرا أثر بي أرسله لي أحد الأصدقاء
Friday, June 6, 2008
ليه ؟ مجرد سؤال
أول مادخلنا المحل ملقيناش فيه غيرنا وغير الناس اللي بتشتغل فيه ودة قلقنا شوية بس ده مامنعناش أننا نسأل السؤال
من فضلك البلوزة اللي في الفترينة بره اللي بحزام ستان بكام ؟
ردت البنت علينا هو الحزام مش بتاعها احنا اللي حطينة عليها بس لو حتشتريها حنديهولك مع البلوزة مفيش مشكلة
طيب ممتاز وكررنا السؤال بكام ؟
رد علينا بقى المرة دي الراجل اللي واقف مسك البلوزة يفرجها لينا وقال بس هي غلية شوية ؟
راحت شيرين مكررة السؤال يعني بكام ؟
راح الراجل ووشة مشرق بابتسامة عريضة رد وقال سعرها
ساعتها أضيقت قلت في نفسي ياخسارة يا سلمى كنت كويسة بقى بيجيلك هلاوس سمعية وأنت واقفة كله من كتر اقعدتك قدام مسعود ( للتوضيح دة لاب توب الشغل ) بالعشر ساعات كان بدري عليكي ما فوقنيش غير صوت شيرين وهي بتقول للراجل حضرتك معلش بتقول 7000 جنية قلها لأ 7300 جنية ( سبعة ألاف وثلاثمائة جنيه ده بس للتأكيد أنك قرأت الرقم صح )
طبعا أنا دخلت من مرحلة الهلاوس إلى مرحلة الصدمة وبدأت افتكر جدول الضرب والطرح علشان أحاول افهم الرقم وبصعوبة ما عرفتش أجمع غير كلمة واحدة
لية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رد بهدوء أصلها من ألمانيا
يا سلام سلم كدة بقى أداني المبرر اللي حيخلينا نقتنع بسعرها والمصيبة أنها من غير حزام كمان كانوا حيدوه لينا هدية
شيرين كان لسة عندها القدرة انها تتكلم فضحكت بسخرية وقالت له إن شاء الله حنعمل جمعية ونجيلك
أنا مش عرفة هل ممكن يكون في حد بيشتري بالسعر ده وبعدين انا لسة عندي مشكلة محدش جاوب على سؤالي
لية ؟
وعلشان تحاولوا تجابوا على السؤال صورتلكم البلوزة
Wednesday, May 7, 2008
كفاية ماتبسطهاش أكتر من كده
لغاية ما سمعت زيادة البنزين الجنونية وبحكم أن عندي عربية صغنونة بروح بيها الشغل و بقضي مشاويري بيها و ده مش معناه خالص أني من أصحاب الأطيان و لا الأملاك و لازم احط فيها بنزين علشان تمشي وماينفعش مايه للأسف
وحاسه إحساس عبد السلام النابولسي لما ادلق عليه الملوخية فوق دماغه وهو بيقول كفاية ماتبسطهاش أكتر من كده
Friday, May 2, 2008
المرآة
وهو يحلق ذقنه توقف فجأة و نظر طويلا لنفسه في المرآة وشعر للمرة الأولى أنه لايستطيع أن يتعرف على نفسه في المرآة و كأنه ينظر لشخص آخر، وللحظة شعر كأن الزمن توقف به و أحس بانقباض في صدره و تولد له شعور بغربة ممزوج بوحدة لم يألفه قط ثم أغمض عينية و أخذ نفس عميق وانتهى سريعا من حلاقة ذقنه
ثم ارتدى بدلته الأنيقة ووضع عطرة المفضل ثم تردد للحظات ثم أمسك بذاك القناع و وضعه على وجهة و نظر إلى نفسه في المرآة ليتأكد من هندامه ثم خرج مسرعا إلى عملة وهو يحاول أن يطرد هذا الإحساس الغريب الذي تملكه
Friday, April 11, 2008
قصة حياة وردة
بتبدأ ببذرة ومع شوية مايه و شمس وهوا واهتمام تبدأ تشق طريقها للنور ولما توصل لقمة النضارة والجمال تبدأ تدبل
بالنسبة ليا بشوف في الوردة قدرة ربنا في خلقة ، بشوف البساطة و الجمال والرقة وازاي اجتمعوا علشان ينشروا البهجة والجمال في الدنيا وبستغرب أزاي بتقدر تختصر الكلمات علشان تعبر عن مشاعر شخص لأخر وكمان كل مرة معنى مختلف اعتذار ، امتنان ، تقدير ، حب
قصة حياة الوردة القصيرة بتورينا أن كل حاجة جميلة عمرها قصير لأن دي سنة الحياة علشان كدة مش لازم نضيع وقت وخلينا نعبر عن مشاعرنا لبعض
علشان أقلها قد أية أنا بحبها
Sunday, March 23, 2008
Monday, March 3, 2008
صباح كل يوم
في فيلم أسمه Groundhog Day
البطل يصحى كل يوم و يلاقي كل حاجة بتكرر من الأول بعد شويه بيبقى حافظ الأحداث
أنا بقى حاسة أني جوة الفيلم ده
أقلق من النوم الصبح وأفضل في السرير لغاية
منبه الموبيل ما يرن اقفله بسرعة قبل ما يصحي أمي أفوق بسرعة بعد ما أفكر نفسي بالحاجات اللي واريا النهاردة في الشغل أخرج البلكونة وعلى حسب الجو اختار هدومي البس وانزل
وأنا بفتح باب العربية يجيلي الراجل اللي بيمسح العربية ويقلي صباح الخير يا أستاذة أنت نازلة بدري النهاردة أبتسم و أسكت لأني كل يوم بنزل في نفس الميعاد ويبدأ يسمح العربية اللي بتبقى متبهدلة من الشجرة اللي بركن تحتها
وأنا بسخن العربية تنزل ست وبناتها الاتنين ساكنين في عمارة قدمنا علشان توصلهم المدرسة وبعدين تعدي شابة شكلها في كلية طب
وبعدين تنزل حفيدة جرنا مع مامتها علشان تركب اتوبيس المدرسة ويمر قدماي ولد ماسك أخته اللي أصغر منه في أيدة رايحين المدرسة وبعدين يعدي راجل وطول وهو ماشي يبص في ساعته
بعدها يعدي قدامي راجل كبير في السن شعرة ودقنه بيض لون التلج بيمشي بصعوبة شديدة بيسند على العصاية بتاعته ممكن تشوف التجاعيد على وشة من ورا النظارة أول حاجة تلفت نظرك ليه أنه بيسلم على ناس وهو ماشي تقريبا ما بيسبش حد في الشارع إلا ويسلم عليه بالرغم من أنه ما يعرفهومش
أول لما يعدي قدام عربيتي يقف و يبتسم ليا ويقلي صباح الخير أقلة صباح النور يبتسم ويكمل مشي الغريبة أني معرفش الراجل دة ولا حتى أعرف أسمة لكن مع مرور الوقت بقيت متعودة على الصباح وهو لما يعدي قدام العربية ومبقاش منتبه يقف لغاية ما ابصلة وابدلة التحية علشان يكمل مشوارة .
بعد فترة بقيت لما أشوفه تجيلي أفكار كتير يعني أية اللي يخلي راجل كبير في سنه ينزل بدري قوي كده بيهرب من وحدة ولا عنده نظام مثلا متعود عليه ولا مضطر ينزل يقضي طلابته بنفسه لأن عمري ما شفت معاه حد كل يوم أتخيل حاجة شكل
بس رؤيته في حد ذاتها بقت بتعملي تفاؤل وأقول في سري الحمد لله أن لسه في حد بشوش كده وغصب عني ألاقي نفسي بفكر ازاي بيعرف يحافظ على الابتسامة دي
الأسبوع اللي فات بدأ نفس البداية بنفس السيناريو إلا حاجة واحدة لما عدى الراجل ده كان باصص في الأرض و ما سلمش على حد وهو ماشي
واختفت من على وشه الابتسامة الهادئة الجميلة و مكنها ظهر حزن عميق حولت أقلة صباح الخير لكنه لم ينتبه ليا وكمل طريقة ومن يومها ما شفتوش تاني :(
Thursday, February 7, 2008
لحظة الفراق
لما بغمض عيني بفتكر ضحتك بسمع صوتك في ودني مره قلت لأمي أنا خافية أنساك أنسى ملامحك أنسى دفى حضنك ردت عليا وقلتلي في حاجات بتتحفر جوانا استحالة تتنسي والنهاردة بعد 11 سنة يااااه كل السنين دي مرت صحيح يا أمي طلع عندك حق في حاجات ما بتتنسيش
زي النهاردة آخر يوم شفتك فيه بيمر قدامي كأنه حلم لسه شيفاه أمبارح كان آخر يوم رمضان ليلية العيد الصغير دخلت عليا وقلتلي بتعملي أية
بذاكر -
مذاكرة أية يا بنتي سيبك النهارده ليلة العيد خدي اجازة كدة من النهاردة وأيام العيد علشان تعرفي تكملي -
أية يا بابا أنت مش عيزني أجيب مجموع ولا أية شكلك عايز تاكل عليا الهدية اللي متفقين عليها -
وهو أنا أقدر يلا سيبي اللي في أيدك وعمللنا شاي وتعالي نشربه مع بعض قبل ما انزل -
أقعدت أنا وأنت وماما مع بعض دار حوار مافهمتش حاجة منه غير بعدين (اكتشف كأنك كنت بتوصينا على حاجات كأنك كنت حاسس ) بعدها رحت فاتحة حوار تاني
صحيح أحنا حنعمل اية في العيد -
زي كل سنة حنزور العيلة ونعيد عليهم -
بس أنا نفسي نعمل حاجة مختلفة أنا زهقانة -
إن شاء الله ما تستعجليش -
إن شاء الله طبعا بس إن شاء الله حنعمل أية -
لم أسمع رد ولقيتك سرحت معرفش لية أنا كمان سكت بعدها بشوية قطعت السكوت
أنا حقوم أنزل مشوار صغير -
وسألت أمي عايزة حاجة أجيبهالك امي قلتلك لأ انت حتتأخر قلتلها مش عارف بس إن شاء الله حروح أودي حاجات لواحد صحبي وارجع على طول
وانت نازل وقبل ما تقفل الباب رحت راجع خطوة لورا و بصتلي نظرة عمري ما حنساها وابتسمت وبعدين قفلت الباب معرفش لية انا اتجمدت في مكاني لحظة وبعدين رحت قلت لماما
اية دة بابا ما قلش لا إلاه إلا الله قبل ما ينزل -
ماما ردت عليا : يمكن نسي معلش -
غريبة بابا عمره ما بينسى يقلها قبل ما بينزل طلعت البلكونة أشوفك لقيتك طلعت بالعربية -
بعدها حسيت بقبضة في صدري بعد شويه بدأت أحس أني مضايقة من غير سبب واضح لدرجة أني بدأت أعيط من غير سبب
أمي قلتلي: بتعيطي ليه قلتلها مش عرفة حاسة إني مضايقة استهدي بالله و اقومي صلي العشا في حد يعيط ليلة العيد كدة
مرت ساعة أتنين تالتة أربعة ومارجعتش
أمي كان القلق حيموتها وبدأت تحاول تكلمك عند صحابك محدش بيرد مابقناش عارفين نعمل أية بدأت أمي تنهار وقلتلي انا متأكدة أن في حاجة حصلت
لما الساعة جت 12 بلليل أمي راحت بصالي وقالتلي قلبي بيقلي أبوكي حصل له حاجة كانت أول مرة أشوف ماما منهارة بعدها جالنا تليفون اللي ماما كانت خافية منه
أمي حطيت أديها على قلبها وبصلتي والدموع بتنزل من عينها زي المطر ما بقتش محتاجة اسألها لغاية ما قلتلها : أبوكي مات
ساعتها حسيت أن في سكينة دخلت قلبي مش عرفة أتنفس جيت أقوم أجري على ماما علشان تخدني في حضنها ماعرفتش أقوم فضلت في مكاني مش عرفة قد أية
بابا وحشتني قوي أكتر من أي وقت فات
Wednesday, January 9, 2008
حاجات صغيرة بس بتفرق
مكالمة تليفون تسأل عليك بدون سبب
مسج تقولك سلامتك وأنت عيان أو كل سنة وانت طيب
بنجور وسميل في بداية اليوم على المسنجر من واحدة صاحبتي
كلمة شكر ياه بتفرق قوي مش عرفة لية مابقتش بتتقال لأن لسبب مجهول بقى أي حاجة بتعملها بمرور الوقت بتتحول لواجب عليك مع أنها مش حتكلف حد لما يقلها أي حاجة بس بتحسس اللي قدامك بالتقدير
وحاجات تانية كتير كلها صغيرة يمكن مش بناخد بالنا منها بس بتفرق